هونغ كونغ تصدر السند الرقمي الثالث وسط ارتفاع الطلب في السوق

تستعد هونج كونج لإصدار سندات رقمية ثالثة منذ عام 2023 مع ارتفاع الطلب على الأوراق المالية القائمة على تقنية بلوكتشين.

هونغ كونغ تصدر السند الرقمي الثالث وسط ارتفاع الطلب في السوق

خلاصة سريعة

تم إنشاء الملخص بواسطة الذكاء الاصطناعي ومراجعته من قبل غرفة الأخبار.

  • حكومة هونج كونج تعين البنوك للتحضير لإصدار سندات رقمية ثالثة منذ عام 2023.

  • أصدرت شركتا Shenzhen Futian وShandong Hi-Speed ​​مؤخرًا سندات تعتمد على تقنية blockchain في هونغ كونغ، مما يشير إلى ارتفاع الطلب.

  • توفر السندات الرقمية تسوية فورية وتكاليف مخفضة وإمكانية وصول أوسع مقارنة بالسندات التقليدية.

  • تهدف هونج كونج إلى وضع نفسها كمركز عالمي للتمويل الرمزي، والتنافس مع سنغافورة ولندن.

أفادت بلومبرغ مؤخراً أن حكومة هونغ كونغ، من خلال علامتها الخاصة HKSAR، تستعد لإصدار الدفعة الثالثة من السندات الرقمية منذ عام 2023. وتُعد هونغ كونغ بلا شك إحدى أبرز الدول الصاعدة في عالم الأصول الرقمية، حيث بدأت الاستعدادات لهذا الإصدار بالفعل. وقد خصص المسؤولون والفروع الحكومية موارد لدعم المركز المالي للمدينة. ويُصنف هذا الإعلان كأحد أبرز التطورات على صعيد سوق رأس المال المعتمد على البلوكشين.

الطلب المتزايد مدعوم بخطوات شركات كبرى

قامت شركتا Shenzhen Futian Investment Holdings وShandong Hi-Speed Group، المملوكتان للدولة، بإصدار سندات قائمة على البلوكشين قبيل هذا الإعلان الكبير. وتُعد هذه الخطوات مثالاً على كيفية لجوء عمالقة الشركات التقليدية إلى استخدام البلوكشين في جمع التمويل. وفي الوقت نفسه، استخدمت شركة Shandong Hi-Speed، المتخصصة في البنية التحتية والتي عملت على مشاريع كبرى مثل جسر جياوزو باي البالغ طوله 40 كيلومتراً، تقنية البلوكشين لتوسيع مصادر تمويل مشاريعها الضخمة. هذه التحركات رفيعة المستوى تعكس أن الاهتمام المؤسسي بالسندات الرقمية لا يقتصر على الازدياد فقط، بل يحظى أيضاً بدعم من مؤسسات مملوكة للدولة.

لماذا تكتسب السندات الرقمية زخماً؟

هناك عدة عوامل تدعم نجاح السندات الرقمية، ومن أبرزها أنها قائمة على البلوكشين أو على تقنية دفتر الأستاذ الموزع (DLT). كما أن ميزتها الأساسية تكمن في إتاحة التداول على مدار 24 ساعة، إضافة إلى إمكانية الملكية الجزئية، مما يجعلها متاحة لعدد أكبر من المستثمرين. وتشير التقديرات حالياً إلى أن حجم سوق السندات الرقمية يبلغ نحو 1.6 مليار دولار عالمياً، مع توقعات بمزيد من النمو مع دخول حكومات ومؤسسات إضافية في مجال الرموز الرقمية. إضافة إلى ذلك، تمنح المؤسسات الحكومية المستثمرين ضمانات أساسية، خصوصاً من خلال إدخال السندات الرقمية وفقاً لأطر الامتثال القانوني. ويُنظر إلى هذا التوجه الجديد على أنه مؤشر على تحوّل أعمق في النظام المالي العالمي.

الصورة الأشمل

تُعد هذه التجربة في هونغ كونغ ظاهرة وفرصة وتجربة رائدة، تهدف إلى تعزيز مكانتها كقوة قيادية في مجال الابتكار المالي وحماية الأنظمة التنظيمية. ومن ناحية أخرى، تُبرز هذه الخطوة مجدداً دور هونغ كونغ كمنطقة انتقالية بين العالم المالي التقليدي وعالم الأصول المرمزة. وفي حال نجاح الأصول المرمزة، فإن هونغ كونغ يمكن أن تلعب دور الجسر بين النظام المالي القديم ومستقبل التمويل القائم على الرموز الرقمية.

Google News Icon

تابعنا على Google News

احصل على أحدث رؤى وتحديثات العملات المشفرة.

متابعة