مطالبات من محققي Pi Network بالحصول على مكافآت التحقق من الهوية

اشتعلت مجتمعات Pi Network صباح اليوم بعد منشور من الحساب @PiPioneersX على منصة X (تويتر سابقاً) تساءل فيه عن طول فترة الانتظار لتلقي المكافآت كمحقق هوية (Validator). وفي الساعة 05:55 بالتوقيت العالمي يوم 6 نوفمبر 2025، أرفق المستخدم لقطة شاشة للوحة تحكم محقق KYC، حيث لا يزال القسم المخصص لعرض مكافآت Pi يحمل عبارة «قريباً». وانتشر المنشور بسرعة كبيرة، إذ أعاد نشره العديد من محققي Pi حول العالم، مطالبين فريق @PiCoreTeam بتوضيح موعد صرف المكافآت المنتظرة. وأظهرت الأرقام في المنشور — مثل إتمام 209 عمليات تحقق بنسبة دقة بلغت 96% — أداءً مرتفعاً للمحققين رغم غياب أي تعويض مادي حتى الآن.

البيانات الإحصائية تؤكد ارتفاع مستوى الدقة

وفقاً للصورة المنشورة، أنجز المحقق 201 عملية تحقق ناجحة من أصل 209 محاولات، أي بمعدل نجاح بلغ 96%. وأشار مؤيدون من مناطق مختلفة إلى الملاحظة ذاتها — أدوات التحقق تعمل بكفاءة، لكن مكافآت التحقق لم تُصرف بعد في أي منطقة حول العالم. وبعد دقيقتين فقط، نشر الحساب ذاته تغريدة متابعة (المعرف: 1986311913236500920) تضمنت استطلاعاً للرأي حول موعد تلقي المحققين مكافآتهم، وكانت الخيارات: ديسمبر 2025، «هدية بابا نويل»، الربع الأول من 2026 بعنوان «عام جديد، حقيبة جديدة!»، أو لاحقاً في 2026 مع عبارة «انتظروا أكثر». تعكس هذه الحملة المنسقة حالة الإحباط المتزايدة بين أبرز المساهمين في مشروع Pi، والذين أنجز كثير منهم مئات عمليات التحقق دون أي مردود فعلي حتى الآن.

التأخير التقني والشبكة الرئيسية وراء تجميد المكافآت

المرحلة الحالية من الشبكة الرئيسية المغلقة، التي أطلقتها Pi Network عام 2023، ما زالت لا تسمح بتحويل الرموز أو تفعيل نظام المكافآت إلى حين استيفاء متطلبات الامتثال والاستقرار في المنظومة. ومع ذلك، تشير التحديثات الأخيرة — مثل إصدار Pi Node v0.5.0 ومرحلة الهجرة الثانية إلى الشبكة الرئيسية في أكتوبر 2025 — إلى استمرار التطوير التقني في الخلفية. ويعكس منشور المحقق شعوراً أوسع داخل مجتمع Pi الذي يضم أكثر من 44 مليون مستخدم، ظلوا يعدّنون الرموز على مدى سنوات دون أن تُتاح لهم فرصة تداولها علناً في السوق. ويؤكد معدل الدقة البالغ 96% الذي يحققه المستخدمون النشطون موثوقية المجتمع، غير أن غياب الحوافز قد يهدد استمرار التزام المحققين بالمشروع مستقبلاً.