مؤشر الخوف والطمع في العملات الرقمية يتحول إلى الحياد مع تهدئة السوق

بواسطة

Hanan Zuhry

Hanan Zuhry

ارتفع مؤشر الخوف والجشع في العملات المشفرة إلى 49، مما يدل على أن المستثمرين أصبحوا أكثر هدوءًا وأن السوق يستقر بعد الذعر الأخير.

مؤشر الخوف والطمع في العملات الرقمية يتحول إلى الحياد مع تهدئة السوق

خلاصة سريعة

تم إنشاء الملخص بواسطة الذكاء الاصطناعي ومراجعته من قبل غرفة الأخبار.

  • ارتفع مؤشر الخوف والجشع في العملات المشفرة من 39 إلى 49 في 24 ساعة.

  • ساعد استقرار البيتكوين والأخبار الاقتصادية العالمية في رفع معنويات المستثمرين.

  • إن الاهتمام المؤسسي يضيف الثقة والاطمئنان إلى السوق.

  • تشير القراءة المحايدة إلى تلاشي الذعر، مما يمنح المستثمرين على المدى الطويل الطمأنينة.

يبدو أن سوق العملات الرقمية أصبح أقل تذبذبًا بعض الشيء. فقد ارتفع مؤشر الخوف والطمع في العملات الرقمية، الذي يقيس شعور المستثمرين، إلى 49 اليوم، ليدخل بذلك منطقة «الحياد». وكان المؤشر بالأمس عند 39، ما يعني أن السوق كان لا يزال في مرحلة «الخوف».

وفقًا لموقع كوينتيليغراف، يُظهر هذا الارتفاع السريع أن المستثمرين أصبحوا يشعرون براحة أكبر تجاه حالة سوق العملات الرقمية الحالية، خاصة مع ثبات سعر بيتكوين.

ما هو مؤشر الخوف والطمع؟

مؤشر الخوف والطمع بمثابة اختبار لمزاج المستثمرين في سوق العملات الرقمية. فهو ينظر إلى مجموعة من العوامل مثل تقلبات الأسعار، نشاط التداول، هيمنة بيتكوين على العملات الأخرى، وحتى الحديث على وسائل التواصل الاجتماعي.

ويعطي المؤشر بعد ذلك درجة تتراوح بين 0 و100:

  • 0–24: خوف شديد (الذعر يسيطر على الجميع)
  • 25–49: خوف (لا يزال هناك توتر)
  • 50: حياد (مزاج متوازن)
  • 51–74: طمع (الحماس زائد بعض الشيء)
  • 75–100: طمع شديد (كن حذرًا، الضجة قد تكون مبالغًا فيها)

وتشير درجة اليوم البالغة 49 إلى أن السوق لم يعد خائفًا، ولكنه لم يصل بعد إلى حالة التفاؤل المفرط.

لماذا بدأ المستثمرون يشعرون بتحسن؟

هناك عدة عوامل ساعدت في رفع ثقة المستثمرين خلال اليوم الماضي:

  • استقرار بيتكوين: لم ينخفض السعر، وهذا دائمًا يخفف من الذعر.
  • الاهتمام المؤسسي: المستثمرون الكبار والصناديق لا يزالون يشاركون في السوق، ما يعزز الثقة.
  • أخبار الاقتصاد العالمي: أرقام التضخم هدأت قليلًا، ما يجعل الأصول الأكثر مخاطرة مثل العملات الرقمية تبدو أقل خطورة.

كل هذه التغيرات مجتمعة ساعدت على تهدئة المستثمرين، وأصبح المؤشر أقرب الآن إلى الحياد.

لماذا هذا مهم؟

تُدار أسواق العملات الرقمية بالمشاعر بقدر ما تُدار بالأرقام. عندما يسيطر الخوف، قد تنخفض الأسعار بشكل مبالغ فيه. وعندما يسيطر الطمع، تتشكل فقاعات ثم تنفجر.

والواقع أن وصول المؤشر إلى «الحياد» يُعد علامة صحية. فهو يعني أن المتداولين أكثر توازنًا ولا يتصرفون بدافع الخوف فقط. وهذا يمنح السوق فرصة للتحرك بشكل طبيعي دون سيطرة المشاعر على كل حركة سعرية.

ماذا قد يحدث بعد ذلك؟

بالطبع، سوق العملات الرقمية معروف بتقلب المزاج بسرعة. أي خبر سلبي مفاجئ أو انخفاض حاد في الأسعار قد يعيد المؤشر إلى منطقة الخوف. لكن إذا تحركت بيتكوين أو إيثيريوم بقوة صعودًا، يمكننا أيضًا الانزلاق بسهولة إلى منطقة الطمع.

بالنسبة للمستثمرين طويل الأجل، قراءة المؤشر عند الحياد علامة إيجابية. فهي تشير إلى أن حالات الذعر الأخيرة بدأت تتلاشى، وأن السوق بدأ يستعيد توازنه.

الخلاصة

الارتفاع من 39 إلى 49 في مؤشر الخوف والطمع يُعد مؤشرًا واضحًا على بدء تهدئة سوق العملات الرقمية. المستثمرون لم يصبحوا متحمسين بشكل مفرط، لكنهم أيضًا لم يعودوا في حالة ذعر. هذا لا يعني بالضرورة اقتراب موجة ارتفاع كبيرة، لكنه خطوة في الاتجاه الصحيح.

Google News Icon

تابعنا على Google News

احصل على أحدث رؤى وتحديثات العملات المشفرة.

متابعة