شبكة Pi تستعرض تكامل الذكاء الاصطناعي مع OpenMind واختبارات العقد

تخطو شبكة Pi خطوة كبيرة نحو دمج الذكاء الاصطناعي مع تقنية البلوكشين، من خلال تسليط الضوء على التقدم الذي أحرزته عبر تعاونها مع شركة OpenMind AI واستمرار اختبارات العقد. ويبدو أن المشروع يتطور ليصبح واحداً من أكثر أنظمة البلوكشين التي يقودها المجتمع، مع تركيز واضح على التطبيقات الواقعية.

OpenMind تقدم مفهوم الذكاء المشترك لشبكة Pi

أعلنت شبكة Pi في وقت سابق من هذا الأسبوع أن تقنيات OpenMind ستشكل جزءاً محورياً من رؤيتها لبناء طبقة ذكاء مشترك. هذا النظام يسمح للروبوتات ووكلاء الذكاء الاصطناعي بالتعلم الجماعي والتعاون ضمن نظام بيئي لامركزي. ويتماشى هذا التكامل مع الهدف الطويل الأمد لشبكة Pi المتمثل في دمج الذكاء الاصطناعي مع بنية البلوكشين التحتية لدعم الابتكار المفتوح، من خلال ربط قدرات التعلم الآلي بإطار Pi اللامركزي.

ويهدف المشروع إلى جعل التقنيات المتقدمة في متناول الجميع، وليس الشركات الكبرى فقط. وفي الإعلان الرسمي، أكدت شبكة Pi أن هذه الشراكة ستساهم في خلق بيئة أكثر عدلاً تتمحور حول المجتمع وتخدم المطورين والمستخدمين على حد سواء. كما يمثل هذا التعاون أول استثمار لصندوق Pi Network Ventures، في إشارة إلى الثقة في قدرة OpenMind على قيادة المرحلة التالية من الذكاء الاصطناعي اللامركزي.

بدء اختبارات العقد في العالم الحقيقي

بالتوازي مع تطورات الذكاء الاصطناعي، أكدت شبكة Pi أيضاً بدء اختبارات فعلية للعقد في العالم الواقعي. وتُعد هذه العقد جزءاً أساسياً في دعم بيانات الذكاء الاصطناعي اللامركزي ومعالجة المعلومات داخل النظام البيئي للشبكة. وستُظهر الاختبارات الناجحة مدى قدرة شبكة Pi على التعامل مع المهام الذكية مع الحفاظ على معايير الأمان والسرعة وكفاءة استهلاك الطاقة.

وأشار تحديث صادر عن PiNetwork DEX ومساهمين في المجتمع إلى أن عقد Pi قد تستضيف في المستقبل تطبيقات تعتمد على الذكاء الاصطناعي ونماذج بيانات لامركزية. وتُعد هذه الخطوة تعزيزاً لبنية Pi التحتية وتضعها في موقع فريد كنظام هجين يجمع بين البلوكشين والذكاء الاصطناعي.

تزايد حماس المجتمع حول نتائج الهاكاثون

يسود حماس واسع بين مجتمع Pi بانتظار نتائج فعالية الهاكاثون لعام 2025، المتوقع صدورها قريباً. حيث يعمل مطورون من مختلف أنحاء العالم على بناء تطبيقات تستفيد من شبكة Pi Mainnet، مع تركيز خاص على مجالات مثل المدفوعات والأدوات الاجتماعية وحلول الذكاء الاصطناعي.

وبالتالي، يترقب أعضاء المجتمع المشاريع التي ستقود الموجة القادمة من الاستخدامات الواقعية، ولا سيما تلك التي تدمج القدرات الجديدة للذكاء الاصطناعي. ويُنظر إلى هذا الهاكاثون باعتباره محطة أساسية في توسيع نظام Pi البيئي ليشمل مجالات تتجاوز التعدين والمحافظ الرقمية.

عصر جديد للابتكار اللامركزي

من خلال الجمع بين قدرات الذكاء الاصطناعي وشبكة العقد العالمية، تقترب شبكة Pi من إنشاء اقتصاد رقمي مفتوح وفعّال وشامل. كما يتركز المشروع على تقليل استهلاك الطاقة وتحقيق سرعات عالية في المعاملات مع ضمان المشاركة اللامركزية، ما يجذب قاعدة مستخدمين عالمية متنامية.

وبالتالي، ومع تكامل الذكاء الاصطناعي واستمرار اختبارات العقد وابتكارات المطورين، تبدو شبكة Pi مستعدة لدخول عصر جديد من التطبيقات الذكية اللامركزية، مما يقرب رؤيتها الطويلة الأمد حول المنفعة وسهولة الوصول إلى خطوة أقرب من الواقع.