ريبل تتساءل عن تبني الشركات الكبرى لتقنية البلوكشين

يتساءل الرئيس التنفيذي لشركة ريبل براد غارلينغهاوس عن سبب عدم تبني شركات كبرى مثل أمازون حتى الآن لحلول البلوكشين، بما في ذلك دفتر أستاذ XRP. وأوضح أن المسألة ليست ما إذا كان يجب تبني هذه التقنية، بل متى سيتم ذلك. ويأتي هذا في وقت يجذب فيه XRP اهتمام مستثمرين كبار، إذ بلغت التدفقات المؤسسية إلى XRP نحو 32.5 مليون دولار خلال الأسبوع الماضي فقط، ما يجعل من XRP أحد الأصول الأكثر جاذبية للشركات المالية حالياً.

لماذا غيّرت الوضوحية القانونية قواعد اللعبة

أنهت ريبل في أغسطس 2025 معركتها القانونية مع هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية (SEC)، بعد نزاع استمر سنوات وترك XRP في حالة من عدم اليقين. وكان العديد من المستثمرين قد تجنبوا الرمز بسبب عدم وضوح ما إذا كان سيُصنَّف كأوراق مالية. وقد أنهى التسوية جميع الاستئنافات ومنحت ريبل وXRP أرضية قانونية واضحة لا جدال فيها. هذا عزز ثقة المؤسسات وفتح أبواباً جديدة للشراكات، كما يفسر القفزة الكبيرة في التدفقات خلال الأسابيع الأخيرة.

سعر وأداء XRP

يتم تداول ريبل XRP حالياً عند نحو 3.09 دولار، وتبلغ قيمتها السوقية أكثر من 184 مليار دولار، ما يجعلها ثالث أكبر عملة رقمية. كما يشهد السوق أحجام تداول مرتفعة يومياً، تقودها مؤسسات استثمارية كبرى مثل صناديق التحوط والمؤسسات المالية الضخمة. وترى هذه الجهات أن XRP يوفر وسيلة سريعة ومنخفضة التكلفة للمدفوعات، خصوصاً عبر الحدود، وهو ما يعد من أبرز أسباب زيادة التدفقات المؤسسية.

ولا تركز ريبل على XRP فقط، بل توسع أيضاً منظومتها. فقد أطلقت عملة مستقرة جديدة تحمل اسم RLUSD مرتبطة بالدولار الأمريكي، وتهدف إلى توفير الاستقرار للمستخدمين على أن تعمل فوق دفتر أستاذ XRP. كما يواصل شبكة المدفوعات التابعة للشركة، RippleNet، التوسع عالمياً، إذ تربط بين المؤسسات المصرفية وشركات التحويلات المالية لتقديم مدفوعات دولية سريعة ومنخفضة التكلفة. وتشير هذه الخطوات إلى أن ريبل تسعى لأن تكون ليس فقط مشروعاً للعملات الرقمية، بل أيضاً رائداً عالمياً في مجال المدفوعات.