جامعة AKTU تمنح 50000 درجة من خلال تقنية بلوكتشين في الهند

    منحت جامعة AKTU 50 ألف درجة علمية في مجال تقنية البلوك تشين في الهند، حيث تقدم سجلات أكاديمية آمنة ومقاومة للتلاعب مع إمكانية الوصول الفوري للطلاب.

    جامعة AKTU تمنح 50000 درجة من خلال تقنية بلوكتشين في الهند

    خلاصة سريعة

    تم إنشاء الملخص بواسطة الذكاء الاصطناعي ومراجعته من قبل غرفة الأخبار.

    • أصدرت جامعة أكتو التقنية 50 ألف شهادة معتمدة في تقنية بلوكتشين، مما يضمن سجلات أكاديمية رقمية مقاومة للتلاعب

    • يستفيد الطلاب من الوصول الفوري إلى الشهادات الآمنة في أي وقت دون الحاجة إلى إعادة إصدارها

    • يمكن لأصحاب العمل التحقق بسرعة من الدرجات العلمية الحقيقية، مما يقلل من التأخير والتكاليف الإدارية

    • قد تصبح درجات البلوكشين قياسية، مما يؤدي إلى تحول الثقل من الورق إلى الرقمي

    • قد يلهم هذا التبني واسع النطاق الجامعات الهندية الأخرى لاتباعه

    تستعد جامعة الدكتور أيه بي جيه عبد الكلام التقنية لتوزيع 50,000 شهادة معتمدة في تقنية بلوكتشين في سبتمبر المقبل. وهذه هي المرة الأولى التي تستخدم فيها جامعة تقنية هندية تقنية بلوكتشين على هذا النطاق الواسع. بدلاً من تقديم ورقة يمكن أن تضيع أو تتعرض للتلاعب للطلاب، تقوم الجامعة بإنشاء سجل إلكتروني. باستخدام تقنية بلوكتشين، يمكن حفظ الشهادات بشكل آمن عبر الإنترنت ولا يمكن تعديلها بعد إصدارها.

    بالنسبة للطلاب، هذا الأمر يُقلل بشكل كبير من الإحباط المرتبط بالشهادات التقليدية. إذا تم فقدان الشهادة، فلن تكون هناك حاجة لاتخاذ إجراءات إعادة إصدار بطيئة ومكلفة. بل يُمكن الوصول إليها عبر الإنترنت في أي وقت. كما يستفيد أصحاب العمل أيضًا. فبدلًا من الاتصال بمكتب التسجيل أو انتظار أسابيع للتحقق، يُمكنهم التحقق فورًا من صحة الشهادة. هذا النوع من السرعة والدقة نادر في أنظمة التعليم العالي، وتُتيحه تقنية بلوكتشين.

    التحول إلى ما هو أبعد من الشهادات الرقمية القابلة للتغيير

    يُظهر قرار البدء بـ 50,000 شهادة أن هذا ليس مشروعًا تجريبيًا صغيرًا، بل هو تحول شامل في كيفية تعامل الجامعة التقنية مع السجلات الأكاديمية. سيظل الطلاب يحصلون على الشهادة الورقية، لكن نسخة بلوكتشين هي التي ستبقى ذات قيمة على المدى الطويل. بمرور الوقت، من المرجح أن يصبح السجل الرقمي أول ما يطلع عليه أصحاب العمل، بينما تصبح النسخة الورقية أكثر رسمية.

    نموذج للجامعات الأخرى في الهند

    إذا نجحت برامج شهادات البلوك تشين في جامعة أكتو، فستوليها مؤسسات أخرى في الهند اهتمامًا. يواجه العديد منها نفس المشاكل، مثل تزوير كشوف العلامات، وبطء التحقق، وارتفاع التكاليف الإدارية. يُقدم نموذج عملي على نطاق واسع مثالًا واضحًا على كيفية استخدام تقنية البلوك تشين، ليس فقط في مجال التمويل أو سلاسل التوريد، بل في التعليم أيضًا، حيث تتجلى فجوة الثقة بشكل حقيقي ومستدام.

    يتطلب الاعتراف بالمؤهلات الأجنبية جهدًا ضخمًا، حيث سيتوجب على الشركات والجامعات الدولية قبول استخدام تقنية بلوكتشين للتحقق من الشهادات. وقد تحتاج الحكومات أيضًا إلى وضع معايير لكيفية مشاركة هذه السجلات عبر الحدود. وفي ذات الوقت، ثمة إمكانية لتعزيز هذا الأساس. يمكن حفظ السجل الكامل لدراسة الطالب، بدءًا من الدورات القصيرة ووصولاً إلى التدريب العملي، بشكل آمن وشفاف. وبالتالي، يمكن لأرباب العمل أن يحصلوا على رؤية أكبر تشمل المهارات والتطور، وليس مجرد شهادة واحدة.

    الاعتراف العالمي بتقنية البلوكشين

    تفتح هذه الخطوة أيضًا آفاقًا جديدة للتعلم مدى الحياة. إذا أصبحت شهادات البلوك تشين معيارًا، سيمكن للناس الاستمرار في إضافة إنجازاتهم المسجلة إلى سجلاتهم على مدى عقود، بدلاً من اعتبار التعليم شيئًا ينتهي بالتخرج. هذا النوع من قابلية النقل يجعل التعليم أكثر تكيفًا مع عالم تتغير فيه المهن بشكل أسرع وتحتاج فيه المهارات إلى تحديث مستمر.

    من جوانب متعددة، لا تقتصر تجربة جامعة أكتا على حفل تخرج واحد فقط. إنها تُظهر إمكانية تعزيز الثقة الأكاديمية داخل النظام ذاته، بدلاً من الاعتماد على الوثائق والفحص اليدوي. إذا سارت الأمور كما هو متوقع، فقد تجعل تقنية البلوكتشين السجلات التعليمية أكثر موثوقية وسهولة في الوصول إليها وفائدة أكثر من أي وقت مضى. إنها خطوة مبكرة، لكنها تُشير إلى مستقبل تُصبح فيه شهادات بلوكتشين هي القاعدة لا الاستثناء.

    Google News Icon

    تابعنا على Google News

    احصل على أحدث رؤى وتحديثات العملات المشفرة.

    متابعة