توسّع «كوين-بيس» يوسّع نشاط المنصة إلى ما يتجاوز الأصول الرقمية
يتجاوز توسع منصة Coinbase نطاق العملات المشفرة حيث تدخل البورصة أسواق التنبؤ وتداول الأسهم لبناء منصة تداول شاملة.

خلاصة سريعة
تم إنشاء الملخص بواسطة الذكاء الاصطناعي ومراجعته من قبل غرفة الأخبار.
تقوم منصة Coinbase بتوسيع خدماتها لتشمل مجالات أخرى غير العملات المشفرة.
تخطط الشركة لإطلاق أسواق التنبؤ وتداول الأسهم.
تزيد هذه الخطوة من حدة المنافسة مع منصات التداول التقليدية.
يقول الرئيس التنفيذي برايان أرمسترونغ إن منصة Coinbase تهدف إلى دعم جميع أنواع الأصول.
تتجه Coinbase Global Inc. إلى توسيع نشاطها خارج نطاق العملات المشفّرة. أعلنت الشركة خططاً لدخول أسواق التوقعات وتداول الأسهم، في خطوة تمثل تغييراً مهماً في مسارها. ويعكس هذا التوجّه رغبة «كوين-بيس» في أن تصبح أكثر من مجرد منصة لتداول الأصول الرقمية.
عبّر الرئيس التنفيذي براين أرمسترونغ بوضوح عن رؤية الشركة، قائلاً إن «كوين-بيس» تهدف إلى أن تكون «أفضل مكان لتداول كل الأصول، وليس العملات المشفّرة فقط». ومع هذه الخطوة، تسعى الشركة إلى ترسيخ موقعها كمنصة تداول شاملة للمستثمرين الأفراد.
تحوّل نحو منصة تداول متكاملة
على مدى سنوات، عُرفت «كوين-بيس» أساساً كمنصة لبيع وشراء «بيتكوين» وغيرها من الأصول الرقمية. لكن سوق العملات المشفّرة يشهد تقلبات حادة، إذ يرتفع نشاط التداول وينخفض وفقاً لدورات السوق.
من خلال إضافة تداول الأسهم وأسواق التوقعات، تأمل الشركة أن تقدم للمستخدمين خيارات أوسع. قد يتمكن المستثمرون قريباً من تداول فئات متعددة من الأصول عبر حساب واحد، ما يجعل الاستثمار أبسط وأكثر ملاءمة لشريحة واسعة من المستخدمين.
كما يساعد هذا التوسّع «كوين-بيس» على تقليل اعتمادها على رسوم تداول العملات المشفّرة فقط.
ما هي أسواق التوقعات؟
تتيح أسواق التوقعات للمتداولين الشراء والبيع بناءً على نتائج أحداث واقعية، مثل الانتخابات أو البيانات الاقتصادية أو التطورات العالمية الكبرى. وتعكس الأسعار في هذه الأسواق مدى احتمالية وقوع حدث معيّن.
ازداد الاهتمام بهذه الأسواق في السنوات الأخيرة، إذ يرى فيها كثير من المتداولين وسيلة للتعبير عن توقعاتهم بشأن أحداث مستقبلية. دخول «كوين-بيس» هذا المجال قد يجذب مستخدمين يبحثون عن طرق جديدة للتداول.
لكن أسواق التوقعات تخضع في العادة لقواعد تنظيمية صارمة، وستحتاج «كوين-بيس» إلى الالتزام بجميع المتطلبات التنظيمية.
تداول الأسهم يجلب منافسين جدد
من خلال إضافة تداول الأسهم، ستدخل «كوين-بيس» في منافسة مباشرة مع منصات تقليدية مثل «روبنهود» وغيرها من الوسطاء الرقميين. وهذه الخطوة تقرّب الشركة أكثر من عالم التمويل التقليدي.
قد يوفر تداول الأسهم مصدراً أكثر استقراراً للإيرادات، إذ تُعد أسواق الأسهم أقل تقلباً مقارنة بسوق العملات المشفّرة. وقد يساعد ذلك الشركة على موازنة أرباحها على المدى الطويل.
تحديات ما تزال قائمة أمام «كوين-بيس»
يبقى الجانب التنظيمي تحدياً أساسياً. فأسواق الأسهم وأسواق التوقعات تخضع لقوانين تختلف عن تلك التي تحكم العملات المشفّرة. ويجب على «كوين-بيس» التعامل مع هذه المتطلبات بدقة، خصوصاً في الولايات المتحدة.
ومع ذلك، يظهر هذا التوسّع طموحاً واضحاً.
فصل جديد لـ«كوين-بيس»
يشير توسّع «كوين-بيس» إلى رؤية أشمل للمستقبل، إذ تسعى الشركة إلى أن تكون مركزاً لتداول مختلف فئات الأصول.
وإذا نجحت، قد يغيّر هذا التحوّل طريقة استثمار المستخدمين. فقد يجتمع تداول العملات المشفّرة والأسهم والأسواق القائمة على الأحداث ضمن منصة واحدة.
تابعنا على Google News
احصل على أحدث رؤى وتحديثات العملات المشفرة.


