الأخبار

تأجيل أسواق التنبؤ الخاصة بـ «جيميني» بسبب الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة

بواسطة

Hanan Zuhry

Hanan Zuhry

تواجه خطط أسواق التنبؤ بجيميني تأخيرات حيث تنتظر البورصة موافقة لجنة تداول السلع الآجلة خلال إغلاق الحكومة الأمريكية.

تأجيل أسواق التنبؤ الخاصة بـ «جيميني» بسبب الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة

خلاصة سريعة

تم إنشاء الملخص بواسطة الذكاء الاصطناعي ومراجعته من قبل غرفة الأخبار.

  • تتقدم شركة جيميني بطلب إلى لجنة تداول السلع الآجلة لإطلاق عقود سوق التنبؤ.

  • قد يؤدي إغلاق الحكومة الأمريكية إلى إبطاء عملية الموافقة.

  • تهدف شركة Gemini إلى جلب أسواق التنبؤ المنظمة إلى الولايات المتحدة.

  • قد يؤدي الموافقة إلى جعل Gemini لاعباً رئيسياً في تداول العملات المشفرة القائم على الأحداث.

قدّمت منصة التداول «جيميني»، التي أسسها كاميرون وتايلر وينكلفوس، طلباً إلى هيئة تداول السلع الآجلة الأميركية (CFTC) من أجل إطلاق عقود خاصة بأسواق التنبؤ، وفقاً لتقرير صادر عن «كوين بورو». وتُظهر هذه الخطوة اهتمام «جيميني» المتزايد بالتوسع خارج نطاق تداول العملات المشفرة إلى مجالات مالية جديدة. إلا أن الإغلاق الحكومي المستمر في الولايات المتحدة قد يؤدي إلى تأخير عملية الموافقة.

ما هي أسواق التنبؤ؟

تتيح أسواق التنبؤ للأفراد التداول بناءً على نتائج أحداث مستقبلية. على سبيل المثال، يمكن للمستخدمين التنبؤ بنتائج الانتخابات أو المباريات الرياضية أو البيانات الاقتصادية. والفكرة الأساسية هي أنه عندما يشارك عدد كبير من الأشخاص في هذه الرهانات، فإن النتائج المجمّعة غالباً ما تعكس توقعات السوق الجماعية حول ما سيحدث.

في عالم العملات المشفرة، تتيح منصات مثل «بولي ماركت» و«أوغير» للمستخدمين المشاركة في هذا النوع من التداول باستخدام تقنية البلوكشين. غير أن خطة «جيميني» تختلف لأنها تسعى إلى إدخال أسواق التنبؤ ضمن النظام المالي المنظم. وإذا تمت الموافقة على المشروع، فستصبح «جيميني» من أوائل المنصات الأميركية التي تقدم هذه الخدمة تحت إشراف حكومي كامل.

تأخيرات بسبب الإغلاق الحكومي

يأتي توقيت طلب «جيميني» في ظرف صعب. إذ تتأثر هيئة تداول السلع الآجلة الأميركية، المسؤولة عن مراجعة هذه العقود والموافقة عليها، بالإغلاق الفيدرالي للحكومة. ومع إغلاق العديد من الإدارات أو عملها بعدد محدود من الموظفين، قد يستغرق النظر في طلب «جيميني» أسابيع أو حتى أشهر.

وقد يمنح هذا التأخير ميزة للمنصات اللامركزية للتنبؤ التي تعمل خارج الأطر التنظيمية الأميركية. وقال أحد المحللين في قطاع العملات المشفرة: «التوقيت عامل حاسم في الأسواق الجديدة. وإذا طال الإغلاق، فقد تفقد جيميني ميزة السبق التي تسعى إليها».

استراتيجية توسع «جيميني»

خلال السنوات الماضية، عملت «جيميني» على تنويع خدماتها، إذ تقدم بالفعل منتجات مثل «جيميني إيرن» و«جيميني ستيكنغ» التي تتيح للمستخدمين تحقيق عوائد من أصولهم الرقمية. ويُتوقع أن يعزز إطلاق أسواق التنبؤ موقع «جيميني» كمنصة منظمة وموثوقة.

وقال كاميرون وينكلفوس إن هدف «جيميني» هو بناء جسر بين عالم العملات المشفرة والتنظيم المالي. وإن إطلاق عقود تنبؤ معتمدة من هيئة تداول السلع الآجلة سيعزز هذا الهدف، مؤكداً أن الابتكار في قطاع الأصول الرقمية يمكن أن يندرج ضمن الأطر القانونية القائمة.

ما الذي يعنيه ذلك للقطاع؟

إذا وافقت هيئة تداول السلع الآجلة على خطة «جيميني»، فقد تغيّر هذه الخطوة طريقة عمل أسواق التنبؤ في الولايات المتحدة. إذ إن منصة تداول منظمة تقدم مثل هذه العقود ستزيد من مصداقية القطاع بالنسبة للمستثمرين الأفراد والمؤسسات على حد سواء. كما قد تجذب مزيداً من المشاركين إلى التداول القائم على الأحداث في بيئة قانونية وآمنة.

لكن الموافقة ليست مضمونة. إذ لطالما تعاملت الهيئة بحذر مع العقود المرتبطة بالسياسة أو الانتخابات بسبب الاعتبارات الأخلاقية والقانونية، ما يجعل مستقبل خطة «جيميني» غير واضح.

الخطوة التالية لـ«جيميني»

يعكس طلب «جيميني» الطموح والثقة في آن واحد، إذ تسعى الشركة إلى قيادة الابتكار حتى في ظل الإغلاق الحكومي. وإذا تمت الموافقة على المشروع، فسيشكل خطوة مهمة نحو دمج التكنولوجيا الرقمية مع التمويل التقليدي.

أما الآن، فعلى عالم العملات المشفرة أن ينتظر. لكن خطوة «جيميني» ترسل رسالة واضحة مفادها أن نمو قطاع التمويل الرقمي لا يعرف التوقف حتى في أوقات عدم اليقين.

Google News Icon

تابعنا على Google News

احصل على أحدث رؤى وتحديثات العملات المشفرة.

متابعة