الأخبار

بيتكوين تهبط مع تصفية عقود آجلة تتجاوز مليار دولار

يُحذّر مُتداول العملات المشفرة من خطر كبير بتصفية بيتكوين مع خروج مليار دولار من العقود الآجلة. تفاعل السوق بشكل حاد مع الانخفاض الحاد في سعر بيتكوين.

بيتكوين تهبط مع تصفية عقود آجلة تتجاوز مليار دولار

خلاصة سريعة

تم إنشاء الملخص بواسطة الذكاء الاصطناعي ومراجعته من قبل غرفة الأخبار.

  • سلطت شركة Crypto Rover الضوء على مجموعة تصفية قبل الانهيار

  • شهدت العقود الآجلة لعملة البيتكوين تصفية بأكثر من مليار دولار في أقل من 24 ساعة

  • تلقى المتداولون الذين يستخدمون الرافعة المالية العالية أكبر قدر من الضربة

  • تقلبات السوق تزيد من انعدام الثقة بين تجار التجزئة

شهد سوق بيتكوين هذا الأسبوع تراجعاً حاداً بعد تصفية عقود آجلة تتجاوز قيمتها مليار دولار، في ظل هبوط كبير في سعر أكبر عملة مشفّرة. وكان محلل العملات المشفّرة المعروف “كريبتو روفر” قد حذّر في منشور على منصة إكس من “فخ تصفية محتمل”، وجاء تحذيره في الوقت المناسب مع بدء تراجع السعر وتكبد المتداولين ذوي المراكز المفرطة بالرافعة المالية خسائر كبيرة.

وبعد ظهور مؤشرات على خلل واضح في السيولة، بدأت الشموع الحمراء بالتصاعد سريعاً. وقبل الظهر، أظهرت بيانات التصفية تسجيل عمليات خروج واسعة عبر عدد من منصات التداول. كما كسرت بيتكوين مستويات دعم رئيسية، ما أجبر المتداولين الذين راهنوا على ارتفاع الأسعار على إغلاق مراكزهم.

تحليل كريبتو روفر يلقى اهتماماً واسعاً

أشار منشور كريبتو روفر إلى وجود مجموعة من مستويات التصفية عند قاع النطاق السعري الأخير. واعتبر أن هذا التجمع يمثّل منطقة محتملة قد يدفع إليها صناع السوق السعر لإجبار وقف الخسائر وتصفية المراكز عالية الرافعة. ويُعد هذا النوع من التحليلات أمراً شائعاً في أسواق العقود الآجلة التي تعتمد على رافعة مالية مرتفعة.

وتلقى المنشور آلاف المشاهدات وفتح نقاشاً واسعاً عبر منصة إكس، حيث تساءل المتداولون عمّا إذا كانت السوق تتعرض للتلاعب أم تستجيب ببساطة لمؤشرات الاقتصاد الكلي. وبغض النظر عن الدوافع، كانت النتيجة واضحة: متداولون مبتدئون ومخضرمون تكبدوا خسائر غير متوقعة.

هيكل السوق

القدرة على فتح مراكز كبيرة برأس مال صغير تعكس الطبيعة الشرسة لسوق عقود بيتكوين الآجلة. فالرافعة المالية يمكن أن تضاعف الأرباح، كما يمكن أن تضاعف الخسائر. وخلال موجة التصفية الأخيرة، استخدم العديد من المتداولين رافعة مالية تصل إلى 20 ضعفاً أو 50 ضعفاً. وقد أدى الهبوط السعري إلى مبيعات إجبارية تسببت في سلسلة من التصفية المتتالية عبر المنصات.

وتعود هذه التحركات إلى طبيعة هيكل السوق. فعندما يتركز عدد كبير من المتداولين في جهة واحدة من السوق، تتراجع السيولة. وعندما يتحرك السعر ضد الأغلبية، تتدخل ضوابط المخاطر وتبدأ بتصفية المراكز، ما يزيد الضغط الهبوطي. ويبدو أن هذا ما أدى إلى الخسارة الضخمة التي بلغت مليار دولار.

ما التالي لمتداولي بيتكوين؟

لا يزال المحللون حذرين بانتظار استقرار السوق. وتشير المؤشرات الفنية إلى احتمال استمرار التقلبات. فيما يرى آخرون أن ما حدث “تنظيف” ضروري للمراكز المفرطة بالرافعة. ويحذّر جانب آخر من أن انعدام الثقة قد يزيد الضغوط البيعية على المدى القصير.

ويبقى إدارة المخاطر أمراً أساسياً للمستثمرين الأفراد. وتشمل الأدوات الضرورية أوامر وقف الخسارة، وتجنّب الرافعة المالية المفرطة، ومراقبة تجمعات التصفية. ويؤكد تحليل كريبتو روفر أهمية أن يعرف المتداولون مستويات السيولة قبل اتخاذ رهانات كبيرة.

Google News Icon

تابعنا على Google News

احصل على أحدث رؤى وتحديثات العملات المشفرة.

متابعة