مؤشر نيكاي 225 يرتفع بنسبة 65٪ منذ أدنى مستوياته خلال فترة الرسوم الجمركية ويصل إلى مستوى قياسي يبلغ 50,000 نقطة
سجل مؤشر نيكاي 225 مستوى قياسيًا عند 50,309 نقاط، مرتفعًا بنسبة 65% منذ انخفاض الرسوم الجمركية. صادرات اليابان تُخفف التوترات التجارية.

خلاصة سريعة
تم إنشاء الملخص بواسطة الذكاء الاصطناعي ومراجعته من قبل غرفة الأخبار.
ارتفع مؤشر نيكي 225 بنسبة 65% منذ انخفاض الرسوم الجمركية؛ ليصل إلى 50309 نقطة.
أدى إلغاء التعريفات الجمركية إلى تعزيز الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.3%، والأرباح بنسبة 3%.
ارتفع الناتج المحلي الإجمالي في اليابان بنسبة 3.6%، واستقر التضخم عند 2%.
سياسة بنك اليابان، وانتعاش الصادرات، ونمو الأجور تدفع المكاسب.
شهد مؤشر نيكاي 225 الياباني ارتفاعاً حاداً تجاوز 65٪ منذ فترة الركود التي تزامنت مع الرسوم الجمركية في منتصف عام 2025، ليصل إلى مستويات قياسية تقارب 50,309 نقطة. يأتي هذا الارتفاع المفاجئ بعد عدة أشهر من التقلبات في ملف التجارة، ويُعد الأفضل منذ إطلاق المؤشر عام 1950.
The Nikkei is up over 65% since the tariff lows.
— Crypto Rover (@cryptorover) October 27, 2025
Global markets are soaring. pic.twitter.com/XbDt4rhLHn
تحسن في قطاع الصادرات
يفسر المحللون هذا الارتفاع بانفراج التوترات التجارية بين الولايات المتحدة واليابان خلال إدارة الرئيس ترامب. ووفقاً لأبحاث «جيه بي مورغان»، فإن تقليص الرسوم الجمركية من شأنه أن يرفع الناتج المحلي الإجمالي لليابان بنسبة 0.3٪، ويزيد أرباح الشركات بنسبة 3٪. وقد بدأت الشركات اليابانية المصدّرة، ولا سيما في قطاعي السيارات والإلكترونيات، في استعادة نشاطها مع تراجع الحواجز التجارية.
الزخم تؤكده مؤشرات السوق
تشير بيانات التداول خلال 24 ساعة إلى أن مؤشر نيكاي ارتفع بنسبة 2.05٪ في يوم واحد، حيث بلغت أعلى قيمة له 50,511 نقطة، بينما كانت الأدنى عند 49,851 نقطة. وبلغ حجم التداول 1.64 ألف صفقة، فيما أظهرت بيانات التعافي بعد تخفيف الرسوم أن المؤشر ارتفع بنسبة 66.75٪ من أدنى مستوى له البالغ نحو 30,000 نقطة. ويُعد هذا الصعود أول تجاوز لمستواه القياسي السابق البالغ 38,915 نقطة في عام 1989 بنسبة تقارب 29٪.
وقد انعكس الزخم الياباني على أسواق الأسهم العالمية، إذ سجلت مؤشرات «ستاندرد آند بورز 500»، و«يورو ستوكس 50»، و«إم إس سي آي آسيا» مستويات مرتفعة هي الأعلى منذ عدة أشهر. وساهمت السياسة النقدية المتساهلة لبنك اليابان، من خلال أسعار الفائدة السلبية وعمليات شراء السندات، في خفض تكاليف الاقتراض. ويرى المحللون أن هذا المناخ، إلى جانب انخفاض الرسوم الجمركية، جعل الأسهم اليابانية من بين الأفضل أداءً عالمياً في عام 2025.
رد فعل أسواق العملات الرقمية
يرى محللو العملات الرقمية، مثل CryptoRover الذي نشر الخبر، أن هذا الانتعاش في أسواق الأسهم يعكس تجدد شهية المخاطرة في الأصول الرقمية. تقليدياً، تشهد البورصات موجات صعود قبل ارتفاعات في عملتي «بيتكوين» و«إيثريوم»، ما قد يشير إلى تأثير محتمل ينتقل من الأسهم إلى العملات الرقمية.
ومع ذلك، يحذر بعض الاستراتيجيين من احتمال «سخونة» السوق، حيث إن نسبة السعر إلى الأرباح (P/E) المتوقعة لمؤشر نيكاي تتجاوز حالياً 20 مرة، مقارنة بمتوسطها لعشر سنوات البالغ 15 مرة. وفي حال تراجع الأرباح أو عودة التوترات التجارية، قد يشهد السوق تصحيحاً.
ومع أن المعنويات على وسائل التواصل الاجتماعي لا تزال إيجابية للغاية، إلا أن المحللين يرون أن تعافي اليابان يمثل محطة مهمة، لكنه يعتمد في النهاية على الأسس الاقتصادية طويلة الأمد.
المراجع
تابعنا على Google News
احصل على أحدث رؤى وتحديثات العملات المشفرة.
مقالات ذات صلة

مشرّعون ديمقراطيون يسعون لحظر امتلاك السياسيين للعملات المشفرة
Vandit Grover
Author

صندوق Bitwise Solana Staking ETF يحصل على شهادة الإدراج من بورصة NYSE Arca
Vandit Grover
Author

شبكة Pi تضيف أداة PiBridge قبيل الإطلاق الرسمي للشبكة الرئيسية
Shweta Chakrawarty
Author