صندوق شبكة كانتون يهدف إلى جمع 500 مليون دولار لخزانة رموزها
تخطط شركة Canton Network لجمع 500 مليون دولار أمريكي لخزانة الرموز، لدعم نمو تقنية blockchain في المؤسسات واعتمادها على نطاق أوسع.

خلاصة سريعة
تم إنشاء الملخص بواسطة الذكاء الاصطناعي ومراجعته من قبل غرفة الأخبار.
تخطط شركتا DRW Holdings وLiberty City Ventures لإنشاء صندوق Canton Network بقيمة 500 مليون دولار.
سيدعم الصندوق خزانة رمز كانتون ونمو النظام البيئي.
تربط شبكة كانتون الأنظمة المالية بشكل آمن مع حماية الخصوصية.
تعكس هذه الخطوة الاهتمام العالمي المتزايد بتقنية البلوكشين والرمز المميز.
يسعى داعمو شبكة كانتون، بقيادة DRW Holdings وLiberty City Ventures، إلى جمع 500 مليون دولار بهدف إطلاق صندوق استثماري مُدرج وبناء خزانة رموز خاصة بشبكة كانتون، وفقًا لتقرير من بلومبرغ نقلته Cointelegraph. وقد يشكّل هذا المشروع خطوة كبيرة لمشاريع البلوكشين المصممة للشركات الكبرى.
🚨 NEW: Canton Network backers led by DRW Holdings and Liberty City Ventures are in talks to raise $500M for a listed vehicle to launch Canton token treasury, per BBG. pic.twitter.com/mMMUGHkOSA
— Cointelegraph (@Cointelegraph) October 30, 2025
الهدف الجديد لشبكة كانتون
تساعد شبكة كانتون الشركات الكبرى على استخدام تقنية البلوكشين بشكل آمن، إذ تربط الأنظمة المالية مع الحفاظ على سرية البيانات وأمنها. وتحظى بدعم العديد من المؤسسات العالمية، منها Goldman Sachs وMicrosoft وMoody’s وBNP Paribas.
سيُستخدم صندوق شبكة كانتون البالغ 500 مليون دولار لإنشاء وإدارة خزانة رموز كانتون. وستُستخدم هذه الخزانة لدعم نمو الشبكة وتمويل التطوير ومكافأة المستخدمين المشاركين في النظام. كما تهدف أيضًا إلى تشجيع المزيد من الشركات على اعتماد منصة كانتون.
الجهات الداعمة للمشروع
تقود شركتا DRW Holdings، المتخصصة في التداول، وLiberty City Ventures، شركة الاستثمار في مشاريع البلوكشين، جهود جمع التمويل هذه. وقد عملت الشركتان طويلًا على ربط التمويل التقليدي (TradFi) بالتمويل اللامركزي (DeFi).
وتسعى المبادرة إلى تقريب عالم التمويل الواقعي من البلوكشين. كما أن الصندوق المُدرج الجديد قد يجذب المستثمرين من المؤسسات والأفراد على حد سواء، مما يسهل على الجمهور دعم المشروع من خلال الأسواق العامة.
ما الذي يميز شبكة كانتون
أُطلقت شبكة كانتون في عام 2023 لتعمل كـ «شبكة من الشبكات». فهي تربط بين سلاسل بلوكشين وتطبيقات مختلفة لتعمل معًا بانسجام، باستخدام لغة العقود الذكية Daml المطوّرة من Digital Asset، التي تتيح تنفيذ المعاملات بأمان وخصوصية بين الأنظمة.
تعمل معظم شبكات البلوكشين بشكل منفصل، لكن كانتون تغيّر هذا المفهوم عبر ربط الأنظمة مع الحفاظ على الامتثال للقوانين المالية والخصوصية. هذا التصميم يجعلها مثالية للبنوك وشركات التأمين ومديري الاستثمارات الذين يحتاجون إلى أدوات آمنة وشفافة.
وستقدّم خزانة رموز كانتون مكافآت، وتزيد من السيولة، وتدعم الحوكمة العادلة عبر الشبكة. كما ستساعد على بقاء كانتون مستقلة مع استمرار نموها.
خطوة كبيرة نحو التوكننة
يأتي هذا المشروع في وقت تستكشف فيه العديد من البنوك ومديري الأصول مفهوم «التوكننة»، أي تحويل الأصول الحقيقية مثل الأسهم أو العقارات إلى رموز رقمية. وتهدف شبكة كانتون إلى المساهمة في هذه العملية من خلال توفير وسيلة آمنة ومنظّمة للمؤسسات لاستخدام البلوكشين.
وإذا نجحت حملة جمع التمويل، فقد تصبح كانتون واحدة من أبرز الشبكات في مجال بلوكشين المؤسسات، مما يساهم في تسريع اعتماد التقنية داخل النظام المالي العالمي.
الخطوات المقبلة لتوسع شبكة كانتون
لم يكشف داعمو شبكة كانتون عن موعد إطلاق الصندوق أو خزانة الرموز حتى الآن، لكن الخطة تعكس مدى تقارب عالم البلوكشين مع النظام المالي التقليدي.
ومع تزايد الاهتمام بتقنيات البلوكشين، قد تلعب شبكة كانتون دورًا محوريًا في ربط الأنظمة المالية القديمة بالأدوات الرقمية الحديثة.
تابعنا على Google News
احصل على أحدث رؤى وتحديثات العملات المشفرة.


