شبكة Pi تُظهر استقراراً بعد فك قفل 8.7 مليون رمز PI وإتمام 19 مليون عملية KYC

سجلت شبكة Pi تفاعلاً محدوداً في السوق بعد فك قفل نحو 8.7 مليون رمز PI، وفقاً لمتتبعي المجتمع ومنشورات عامة. ورغم المخاوف من دخول معروض جديد إلى التداول، أشار أعضاء في المجتمع إلى سلوك سعري مستقر عقب عملية الفك. وأصبح هذا الحدث محوراً رئيسياً في النقاشات الأخيرة حول أخبار Pi. ووصف داعمون عملية الفك بأنها اختبار ضغط قصير الأجل. وقالوا إن غياب التقلبات السعرية الحادة يشير إلى توازن متزايد بين المعروض والاستخدام. في المقابل، لا تزال بيانات السوق المستقلة حول سعر عملة Pi محدودة، بسبب القيود المفروضة على منصات التداول الخارجية.

فك قفل الرموز يختبر متانة السوق

أضاف فك القفل في ديسمبر نحو 8.7 مليون رمز PI إلى المعروض المتداول. وفي معظم أسواق العملات المشفرة، غالباً ما تؤدي مثل هذه الأحداث إلى تقلبات ملحوظة. هذه المرة، قال مراقبون من المجتمع إن الأسعار ظلت مستقرة إلى حد كبير خلال الساعات والأيام التالية. وربط عدد من المحللين داخل مجتمع شبكة Pi هذه النتيجة بجداول فك القفل التدريجية وآليات التوزيع المنضبطة. كما أشاروا إلى أن جزءاً كبيراً من المعروض لا يزال مرتبطاً بالمشاركة في النظام البيئي، وليس بالتداول في السوق المفتوحة. ومع ذلك، حذر بعض المنتقدين من أن قياس الاستقرار السعري بدقة يظل صعباً. وبما أن عملة PI لا تُتداول بحرية عبر منصات كبرى، فقد لا تعكس التحركات القصيرة الأجل معنويات السوق الأوسع بشكل كامل.

نمو KYC يُنظر إليه كعامل رئيسي

برزت نقطة نقاش أخرى تتمثل في الإعلان عن تجاوز عدد المستخدمين الذين أكملوا إجراءات اعرف عميلك 19 مليون مستخدم. وقال أعضاء في المجتمع إن هذه القاعدة الكبيرة من المستخدمين الموثقين تقلل من الضغوط المضاربية وتشجع على المشاركة طويلة الأجل. ووفقاً للداعمين، فإن المستخدمين الذين أكملوا التحقق يكونون أكثر ميلاً لاستخدام التطبيقات والخدمات وإجراء المعاملات بين الأفراد.

وبناءً على ذلك، يرون أن قيمة عملة Pi باتت ترتبط بشكل متزايد بنشاط النظام البيئي بدلاً من سلوك التداول قصير الأجل. في المقابل، يشير محللون خارجيون إلى أن نمو KYC وحده لا يضمن السيولة أو الطلب. ويؤكدون أن الأثر الاقتصادي الحقيقي يعتمد على الاستخدام المستدام، واعتماد التجار، وتوفر بيانات شفافة.

تحديثات المحافظ وإدراج العملات الورقية تجذب الانتباه

حظيت تحديثات المحافظ الأخيرة باهتمام بعد أن لاحظ المستخدمون عرض مجموعة واسعة من العملات الورقية العالمية في واجهات الإيداع المباشر. وفسر بعض الأصوات داخل المجتمع ذلك على أنه إشارة إلى تكامل مالي أوسع. بينما رفض آخرون هذا التفسير. وأوضحوا أن ظهور خيارات العملات الورقية لا يعني بالضرورة اعترافاً رسمياً من الحكومات أو البنوك المركزية. بل يعكس تكاملات مع جهات دفع خارجية تتيح للمستخدمين عرض العملات المحلية أو الربط بينها. وفي هذا السياق، دعا محللون إلى توخي الحذر، مشددين على ضرورة التمييز بين ميزات المنصة المؤكدة والادعاءات المضاربية المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي.

استمرار الجدل داخل المجتمع حتى 2026

تُبرز ردود الفعل المتباينة انقساماً مستمراً داخل النظام البيئي. إذ يشير الداعمون إلى الاستقرار الذي أعقب فك القفل كدليل على النضج. بينما يرى المنتقدون أن الجداول الزمنية الواضحة وإمكانية الوصول إلى الأسواق الخارجية لا تزال غائبة. ومع استمرار تصدر أخبار Pi، من المرجح أن يظل التركيز منصباً على عمليات فك القفل المقبلة، ومراحل الانتقال، وبيانات الاستخدام في العالم الحقيقي. في الوقت الحالي، عزز حدث ديسمبر في شبكة Pi نقطة اتفاق واحدة. لم يُظهر سعر عملة Pi اضطراباً فورياً، ما أبقى النقاش الأوسع موجهاً نحو ما سيأتي لاحقاً، لا ما حدث للتو.