شبكة Pi تحشد مستخدميها مع تصاعد زخم Web3 قبيل حدث فكّ القفل في 2025

اتخذ الفريق الأساسي لشبكة Pi خطوات استباقية لترسيخ المشروع كمحرّك رئيسي للمرحلة المقبلة من Web3، عبر نشر إعلان مصاغ بأسلوب جريء يقدّم البلوكشين كفرصة عالمية وليس مجرد مسألة تقنية. استخدم الفريق لغة مستقبلية عن قصد، انطلاقاً من قناعته بأن التصميم المعتمد على الهواتف المحمولة في شبكة Pi سيوفّر لملايين المستخدمين فرصة أسرع للانخراط في الاقتصاد الرقمي مقارنة بالأساليب التقليدية لدمج المستخدمين في عالم البلوكشين.

النمو المدفوع بالمجتمع من أبرز ما يسلّط عليه الفريق الضوء

يشدّد المقال أيضاً على تأثير مجتمع Pi العالمي، ويؤكد أن العدد الهائل لمستخدمي الشبكة — والذي تجاوز الآن 35 مليون مستخدم — هو أكبر محرّك لها داخل منظومة Web3. يساهم توجيه الروّاد والمستخدمين الجدد عبر القنوات الرسمية للمجتمع في تعزيز نهج الفريق القائم على تمكين المستخدمين من توليد الزخم وتوسيع النظام البيئي بشكل عضوي، بدلاً من الاعتماد الحصري على تبنّي المؤسسات.

التعدين عبر الهاتف المحمول ما زال السمة البارزة لشبكة Pi

تواصل شبكة Pi تسليط الضوء على نموذج التعدين عبر الهاتف المحمول الذي اشتهرت به. ويستمر فريق التطوير في استخدام هذا الطرح لتذكير المستخدمين بأن Pi لا تتطلّب أجهزة عالية الاستهلاك للطاقة ولا تكاليف دخول مرتفعة. يعزّز هذا الخطاب الادعاء بأن Pi سعت منذ البداية إلى ديمقراطية التعدين، خصوصاً مع تزايد اهتمام الأسواق العالمية بحلول بلوكشين ذات كفاءة أعلى في استهلاك الطاقة. مستوى النقاش داخل المجتمع يبقى مرتفعاً، إذ يراقب الروّاد عن كثب كل تحديث لتحديد إمكانية تطبيقه العملي.

الضغوط الاقتصادية وفكّ القفل يؤثران على معنويات السوق

لا يزال فكّ قفل 190 مليون رمز Pi في ديسمبر 2025 موضوعاً لجدل واسع داخل المجتمع، كما أن الزيادة الأخيرة في معدل التعدين بين المستخدمين غير النشطين أو العائدين تشكّل ضغطاً إضافياً على النظام الاقتصادي الأولي للشبكة. يستمر الجدل بين المستخدمين حول ما إذا كان فكّ القفل سيعزّز السيولة أم سيؤدي إلى مزيد من الضغط الهبوطي على أسعار IOU، خصوصاً أن قيمة Pi خارج منصات التداول ما تزال تتراوح بين 30 و40. ويسعى المنشور ذو الطابع التحفيزي إلى بثّ قدر من الإيجابية فيما تدخل الشبكة مرحلة اقتصادية صعبة.