الأخبار

بينانس تحذّر من تقارير احتيال مفبركة تستهدف تنفيذيين

كشفت منصة باينانس عن عملية احتيال "ذاتية التوجيه"، حيث قام أحد المستخدمين بتلفيق سجلات الدردشة لابتزاز المنصة للحصول على تعويضات احتيالية.

بينانس تحذّر من تقارير احتيال مفبركة تستهدف تنفيذيين

خلاصة سريعة

تم إنشاء الملخص بواسطة الذكاء الاصطناعي ومراجعته من قبل غرفة الأخبار.

  • قام أحد المستخدمين بتزوير لقطات شاشة لتوجيه اتهامات كاذبة لأحد المسؤولين التنفيذيين في شركة باينانس.

  • أثبت التحليل على سلسلة الكتل أن الأموال "المختلسة" بقيت في محافظ المستخدمين.

  • ستقوم منصة باينانس باتخاذ الإجراءات القانونية ضد تقديم الأدلة الاحتيالية.

  • تم التحقق من حساب المسؤول التنفيذي، وتبين أنه لم يتفاعل مطلقاً مع المستخدم.

أصدرت منصة بينانس تحذيرًا عامًا بعد كشفها تقرير احتيال مفبرك، اتهم زورًا أحد تنفيذييها بالاحتيال على مستخدم. وقالت الشركة إن القضية كانت محاولة موجّهة ذاتيًا للضغط على فريق دعم العملاء والتلاعب بالرأي العام باستخدام أدلة مزوّرة. وجاء الكشف عبر منشور مفصل كتبته سي سي، إحدى موظفات بينانس، أوضحت فيه كيف تهاوت الشكوى خلال تحقيق داخلي. وقررت الشركة مشاركة القضية علنًا لرفع الوعي بأساليب احتيال ناشئة وردع سلوكيات مماثلة.

شكوى مزيفة أثارت الشبهات مبكرًا

بحسب بينانس، بدأت الحادثة عندما تواصل مستخدم مع دعم العملاء مدعيًا تعرضه للاحتيال من قبل «أحد تنفيذيي بينانس». وقدّم المستخدم لقطات شاشة لمحادثة وسجل تحويل كدليل. لكن المحققين لاحظوا سريعًا تناقضات واضحة. كان سجل الدردشة قصيرًا بشكل غير معتاد ويفتقر إلى خطوات التحقق المعتادة. كما أثار سجل التحويل شكوكًا إضافية. إذ زعم المستخدم في البداية أن الأموال أُرسلت إلى محفظة محتال.

وأظهرت تحليلات على البلوكشين لاحقًا أن العنوان المعني يُرجّح أنه يعود إلى المستخدم نفسه. وعندما طلبت بينانس سجلات دردشة آنية، قال المستخدم إن السجل اختفى بسبب إعدادات الخصوصية. ولم يقدّم سوى لقطات شاشة ثابتة، ما زاد من مستوى الشك.

إدخال حساب تنفيذي حقيقي في القضية

مع استمرار المراجعة، اكتشفت بينانس تفصيلاً حاسمًا آخر. الحساب الذي واجهه المستخدم لاحقًا عبر الإنترنت لم يكن منتحل صفة. بل كان يعود إلى تنفيذي حقيقي في بينانس لم يكن لديه أي علم مسبق بالحادثة. ولم تظهر على حساب التنفيذي أي مؤشرات اختراق. وخلصت الشركة إلى أن المستخدم تعمّد خلط لقطات شاشة مفبركة مع محادثات حقيقية لخلق انطباع بوجود مخالفة. ووفقًا للشركة، كان الهدف فرض تعويض عبر تصعيد الشكوى والتهديد بالتشهير العلني. وقالت بينانس إن هذا الأسلوب يمثل شكلًا أحدث من الاحتيال، حيث تُستخدم الاتهامات الكاذبة كوسيلة ضغط بدل الاكتفاء بالسرقة المباشرة.

بينانس تتبنى موقفًا عامًا أكثر صرامة

ذكرت بينانس أنها تجنبت تاريخيًا نشر مثل هذه القضايا. لكنها أوضحت أن الصمت سمح للجهات السيئة بتطوير هذه الأساليب. ومن خلال مشاركة التفاصيل، تهدف المنصة إلى مساعدة المستخدمين على التعرف على إشارات التحذير في وقت مبكر. كما حذّرت من أنها ستسعى إلى المساءلة القانونية بحق من يفبرك الأدلة أو يوجّه اتهامات كاذبة لموظفي بينانس.

وشددت الشركة في الوقت نفسه على أن شكاوى المستخدمين المشروعة ما تزال تُؤخذ على محمل الجد وتُحقق فيها بدقة. وأعادت التأكيد أنها لن تتواصل مع المستخدمين عبر قنوات غير رسمية، ولن تطلب تحويلات أو رسومًا أو مدفوعات خارج منصاتها المعتمدة. ودعت السلطات المستخدمين إلى التحقق من جميع الاتصالات والبقاء على قدر عالٍ من الحذر، لا سيما خلال فترات تزايد نشاط الاحتيال قرب نهاية العام.

تداعيات أوسع على مستخدمي العملات المشفرة

تسلّط القضية الضوء على كيفية تطور أساليب الاحتيال إلى ما يتجاوز انتحال الهوية البسيط. إذ يحاول بعض الفاعلين الآن استغلال أنظمة دعم العملاء والضغط الاجتماعي. وقالت الشركة إنها تعتزم مواصلة كشف حوادث مماثلة ضمن جهودها الأوسع لحماية المستخدمين والحفاظ على الثقة. وبالنسبة لمستخدمي العملات المشفرة، أكدت المنصة أن التشكيك والتحقق يظلان عنصرين أساسيين، حتى عندما تبدو الادعاءات مفصلة أو ملحّة.

كتب بواسطة:
مراجعة وتدقيق الحقائق بواسطة:
المساهمون:
吴说区块链,sisi
Google News Icon

تابعنا على Google News

احصل على أحدث رؤى وتحديثات العملات المشفرة.

متابعة