انهيار سوق الكريبتو يمحو 133 مليار دولار خلال 24 ساعة
أدى انهيار سوق العملات المشفرة إلى خسارة 133 مليار دولار في 24 ساعة، مع تصفية 1.01 مليار دولار و718 مليون دولار من الصفقات الطويلة، مما يسلط الضوء على المخاطر التي يتعرض لها المتداولون بالرافعة المالية.

خلاصة سريعة
تم إنشاء الملخص بواسطة الذكاء الاصطناعي ومراجعته من قبل غرفة الأخبار.
خسر سوق العملات المشفرة 133 مليار دولار في 24 ساعة.
تم تصفية 1.01 مليار دولار من المراكز المالية ذات الرافعة المالية؛ وجاء 718 مليون دولار من المراكز الطويلة.
وقادت عملات البيتكوين والإيثريوم الانخفاض، مما أدى إلى خسائر أوسع في السوق.
ننصح المتداولين بإدارة المخاطر والبقاء حذرين أثناء التقلبات العالية.
تراجع سوق العملات المشفّرة بشدة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، ليخسر نحو 133 مليار دولار من قيمته. وقد فاجأ هذا الانهيار كثيراً من المستثمرين وأثار حالة من الذعر في السوق، فيما سارع المتداولون إلى تعديل مراكزهم مع هبوط الأسعار عبر جميع الرموز.
🚨BREAKING: The crypto market just lost $133 BILLION in the last 24hrs.
— Coin Bureau (@coinbureau) November 18, 2025
$1.01B in leveraged positions were liquidated with $718M coming from longs. pic.twitter.com/4BGU8G08gh
تصفيات جماعية تهز المتداولين
شهد السوق خلال هذا الهبوط تصفية صفقات برافعة مالية بلغت قيمتها نحو 1.01 مليار دولار. وجاءت غالبية الخسائر—حوالي 718 مليون دولار—من المتداولين الذين راهنوا على ارتفاع الأسعار، أي أصحاب المراكز الطويلة.
تسمح الرافعة المالية للمتداولين باقتراض أموال لزيادة حجم صفقاتهم. ورغم أنها قد تضاعف الأرباح، فإنها تزيد المخاطر أيضاً. فعندما يتحرك السوق ضد المتداول، تقوم منصات التداول بإغلاق مراكزه تلقائياً. هذا البيع القسري يزيد الضغط على الأسعار ويدفعها للهبوط أكثر، مما يخلق سلسلة من التراجعات المتتالية.
بيتكوين وإيثريوم تقودان الهبوط
تكبّدت أكبر العملات المشفّرة أكبر الخسائر. فقد تراجع سعر بيتكوين (BTC) بقوة، ولحقت به إيثريوم (ETH) وغيرها من الرموز الكبرى. ويقول الخبراء إن بيتكوين عادة ما تقود اتجاه السوق العام، وعندما تهبط أسعارها، تتبعها بقية العملات.
أما العملات الصغيرة، التي يصعب بيعها بسرعة، فقد تعرّضت لهبوط أكبر. ومع اندفاع المتداولين لبيع هذه الأصول، زاد الضغط السلبي على الأسعار.
ما الأسباب وراء هذا الانهيار؟
يرجح أن عدداً من العوامل ساهم في هذا التراجع الحاد:
أولاً، المخاوف الاقتصادية العالمية مثل ارتفاع أسعار الفائدة والتضخم دفعت بعض المستثمرين إلى سحب أموالهم من سوق الكريبتو.
ثانياً، وجود عدد كبير من الصفقات المعتمدة على الرافعة المالية جعل السوق هشّاً. فأي تراجع بسيط يمكن أن يفعّل تصفيات جماعية، ما يؤدي إلى هبوط أكبر.
وأخيراً، تلعب معنويات السوق دوراً أساسياً. التقارير الإخبارية، ووسائل التواصل الاجتماعي، والضجة الإعلامية يمكن أن تؤثر سريعاً في قرارات الشراء والبيع. وقد ساهم انتشار الخوف هذه المرة في تفاقم الهبوط.
دروس للمتداولين
يقدّم هذا الحدث تذكيراً واضحاً بمخاطر الرافعة المالية. فهي قادرة على مضاعفة الأرباح في الأسواق الصاعدة، لكنها تضاعف الخسائر عند الهبوط. وينصح الخبراء بإدارة المخاطر، ووضع أوامر وقف الخسارة، وتجنب تضخيم المراكز.
تظل أسواق العملات المشفّرة شديدة التقلب مقارنة بالأسواق المالية التقليدية. والخسائر المفاجئة، مثل تراجع الـ133 مليار دولار هذا، تعد أمراً معتاداً ويجب توقعه.
فرص شراء… ومخاطر لاحقة
قد يرى بعض المستثمرين أن هذا الانهيار فرصة لشراء الأصول بأسعار أقل. لكن الحذر يبقى ضرورياً لأن السوق قد يشهد تحركات حادة إضافية.
سيراقب المتداولون والمستثمرون عن كثب أي إشارات على استقرار الأسعار. ويؤكد هذا الحدث أهمية إدارة المخاطر، والتخطيط الدقيق، والحفاظ على الهدوء في عالم العملات المشفّرة سريع التغير.
تابعنا على Google News
احصل على أحدث رؤى وتحديثات العملات المشفرة.


