الأخبار

الذهب مقابل البيتكوين: هايز يشرح خيارات المستثمرين والدول

بواسطة

Hanan Zuhry

Hanan Zuhry

الذهب مقابل البيتكوين: يشرح هايز لماذا تلتزم الدول بالذهب بينما يفضل المستثمرون البيتكوين بسبب التقلبات والحفظ الذاتي.

الذهب مقابل البيتكوين: هايز يشرح خيارات المستثمرين والدول

خلاصة سريعة

تم إنشاء الملخص بواسطة الذكاء الاصطناعي ومراجعته من قبل غرفة الأخبار.

  • يقول آرثر هايز إن الدول ذات السيادة لا تزال تفضل الذهب باعتباره ملاذا آمنا.

  • يفضل المستثمرون الأفراد عملة البيتكوين بسبب تقلباتها ومزايا الحفظ الذاتي.

  • وأشار هايز إلى أن البيتكوين يمكن أن يعمل بمثابة تحوط ضد انخفاض قيمة الدولار على المدى الطويل.

  • قد تدعم التحركات الجيوسياسية، مثل تجارة النفط المستقرة باليوان، قيمة البيتكوين.

أوضح آرثر هايز، الشريك المؤسس لمنصة BitMEX، رؤيته حول الفروق بين الذهب والبيتكوين، ولماذا يلعب كل منهما دوراً مختلفاً في عالم التمويل. وبحسب ما نقلته Wu Blockchain، قال هايز إن الدول ذات السيادة لا تزال تفضّل الذهب كملاذ آمن، بينما ينجذب الأفراد إلى البيتكوين بسبب تقلباته المرتفعة وإمكانية الاحتفاظ الذاتي به.

الذهب: الخيار الآمن للدول

يشير هايز إلى أن الدول تحتفظ بالذهب في احتياطاتها لأنه يتمتع بتاريخ طويل من الاستقرار. فالحكومات تثق في قدرة الذهب على حمايتها من عدم اليقين الاقتصادي ومخاطر العملات. وعلى عكس الأصول الرقمية، يتمتع الذهب بوجود مادي وسجل موثوق، ما يجعله خياراً طبيعياً للاحتياطيات الوطنية.

وقال هايز: «الدول ذات السيادة لا تزال تفضّل الذهب». وتعتمد عليه الحكومات خلال الأزمات المالية أو التوترات الجيوسياسية. ويمنح سجل الذهب واعترافه العالمي الحكومات مستوى من الثقة لا يستطيع البيتكوين تقديمه حالياً.

البيتكوين يجذب المستثمرين الأفراد

أما المستثمرون الأفراد فيرون في البيتكوين جاذبية من نوع آخر. فالتقلبات الحادة في سعره توفر فرصاً لتحقيق مكاسب. وفي الوقت نفسه، تسمح طبيعته اللامركزية للأشخاص بالاحتفاظ بأموالهم مباشرة من دون الاعتماد على البنوك أو الحكومات.

وأوضح هايز: «المستثمرون يحبون الاحتفاظ الذاتي بالبيتكوين». إذ يمكنهم تخزينه ونقله رقمياً، ما يمنحهم سيطرة أكبر على ثرواتهم. ويعد البيتكوين بديلاً عملياً للذهب بالنسبة لمن يبحثون عن قدر أكبر من الاستقلالية والحماية من التضخم.

البيتكوين قد يسير على خطى الذهب مع مرور الوقت

ويرى هايز أن البيتكوين قد يقترب من مسار الذهب على المدى الطويل، خصوصاً في سياق تراجع قيمة الدولار. فإذا فقد الدولار الأميركي جزءاً من قيمته بسبب التضخم أو عوامل أخرى، قد يؤدي البيتكوين دوراً مشابهاً للذهب كأداة تحوّط.

ومع ذلك، شدد على أن الدول ستظل تتعامل مع الذهب بشكل مختلف عن البيتكوين. ومن غير المرجح أن تتبنى الحكومات البيتكوين بالمستوى نفسه، ما يعني أن أداء الأصلين قد يختلف على المدى القريب.

تغيرات جيوسياسية قد تدعم البيتكوين

لفت هايز إلى تطورات حديثة قد تعزز القيمة طويلة المدى للبيتكوين. وذكر من بينها تجارة النفط المسعّرة باليوان بين السعودية والصين، والتي تعكس تحولاً في التجارة العالمية بعيداً عن الدولار الأميركي.

وقال هايز: «هذا التغيير قد يقوّي البيتكوين مع مرور الوقت». فبينما يظل الذهب الخيار الأول للحكومات، قد يبرز البيتكوين كأداة تحوّط للمستثمرين الأفراد والأسواق الدولية التي تتكيف مع تحولات العملات.

فهم الصورة الكاملة

تبرز تصريحات هايز حول الذهب والبيتكوين الأسباب التي تدفع الحكومات والأفراد إلى اختيار أصول مختلفة. فالدول تبحث عن الاستقرار الذي يوفره الذهب، بينما يبحث المستثمرون عن الاستقلالية وإمكانات النمو التي يقدمها البيتكوين.

ومع تغير الأسواق، قد يتعايش الذهب والبيتكوين كأدوات تحوّط مكملة لبعضها. وتُظهر رؤية هايز كيف يتعامل الأفراد والدول مع الأمن المالي في اقتصاد عالمي سريع التطور.

Google News Icon

تابعنا على Google News

احصل على أحدث رؤى وتحديثات العملات المشفرة.

متابعة