الأخبار

إدراج «كراكن» لعملة USDH يعزز مسعى «باكسوس» في سباق العملات المستقرة

بواسطة

Hanan Zuhry

Hanan Zuhry

قد يؤدي إدراج Kraken USDH إلى تعزيز اقتراح العملة المستقرة Paxos، من خلال إضافة USD Rails المجانية ودعم رمز HYPE في اليوم الأول لتسهيل التبني.

إدراج «كراكن» لعملة USDH يعزز مسعى «باكسوس» في سباق العملات المستقرة

خلاصة سريعة

تم إنشاء الملخص بواسطة الذكاء الاصطناعي ومراجعته من قبل غرفة الأخبار.

  • قد تدعم Kraken عملة USDH المستقرة الصادرة عن Paxos.

  • تم اقتراح توفير منحدرات دخول وخروج مجانية بالدولار الأمريكي.

  • من المتوقع إطلاق رمز HYPE من اليوم الأول.

  • قد تؤدي هذه الخطوة إلى تعزيز التبني والمنافسة.

أفاد تقرير لـ«كوينتيليغراف» بأن منصة «كراكن» عرضت إدراج عملة USDH المستقرة المقترحة من شركة «باكسوس»، مع توفير قنوات إيداع وسحب مجانية بالدولار الأمريكي، ودعم لرمز $HYPE منذ اليوم الأول، وذلك بانتظار اجتيازها عملية المراجعة المعتادة للإدراج. ورغم أن هذا العرض لم يُعلَن رسميًا عبر إفصاحات تنظيمية أو بيان صحفي من «كراكن»، فإنه يشكّل جزءًا من مسعى تنافسي أوسع من «باكسوس» للفوز بتعيين عملة USDH ضمن منظومة «هايبرليكويد».

ما هي USDH، من ينافس على إصدارها، ولماذا لدور «كراكن» أهمية؟

تُعد «باكسوس» واحدة من عدة جهات تسعى لإصدار عملة USDH المستقرة المخصصة لمنصة التداول اللامركزي «هايبرليكويد». وتشمل الجهات المنافسة الأخرى «إيثينا لابز» و«نيتف ماركتس» وتحالفًا يضم «مون باي» و«رين» وآخرين.

وقدّمت «باكسوس» في مقترحها عدة حوافز، منها:

  • الامتثال التنظيمي ضمن أطر مثل قانون GENIUS ولائحة MiCA، ما قد يدعم انتشارها في أسواق مثل أوروبا.
  • نموذج لتقاسم العوائد يبدأ بتوجيه غالبية الرسوم إلى منظومة «هايبرليكويد»، بما في ذلك إعادة شراء رموز $HYPE، حتى تحقيق أهداف النمو. بعد ذلك، يظل نصيب «باكسوس» محدودًا (بنحو 5%) حتى لو ارتفعت القيمة الإجمالية المقفلة (TVL) أكثر.
  • تكامل مع شبكات الدفع مثل «باي بال» و«فينمو» و«زوم» وغيرها، مع توفير قنوات إيداع وسحب مجانية بالدولار ضمن هذه الشبكات.

إذا وافقت «كراكن» فعليًا على إدراج USDH مع قنوات إيداع وسحب مجانية، فإن مقترح «باكسوس» سيكتسب قوة إضافية. كما أن إدراج رمز HYPE منذ اليوم الأول سيعزز السيولة، ويوفر وصولًا أسهل للمستخدمين، وهو عامل أساسي لاعتماد العملات المستقرة وتنافسيتها.

تداعيات عرض الإدراج المقترح من «كراكن»

إذا تم تنفيذ العرض، فقد يترتب عليه عدة آثار مهمة:

الوصول والتبني
الإيداع والسحب المجانيان يعنيان أن المستخدمين يمكنهم تحويل الدولار بسهولة من دون تكاليف إضافية، وهو عادةً ما يمثل عائقًا في استخدام العملات المستقرة. كما أن إدراج رمز HYPE فورًا يمنحه انتشارًا فوريًا. بالنسبة لـ«هايبرليكويد»، قد يسهم ذلك في تسريع النمو.

الضغط التنافسي
سيضطر المنافسون الآخرون إلى مجاراة «باكسوس» أو تجاوزها ليس فقط على صعيد الامتثال التنظيمي أو التقني، بل أيضًا من حيث سهولة الاستخدام وتكاليفه. فشبكات مثل «باي بال» و«فينمو» منصات ضخمة موجهة للمستخدمين، والإدراج على «كراكن» يضيف عنصر المصداقية والانتشار.

إشارات تنظيمية وسيولية
معايير «كراكن» للإدراج ليست سهلة؛ إذ تشمل مراجعات تنظيمية وقانونية وتقنية. وبالتالي، فإن إعلانًا كهذا يعكس ثقة في الإطار التنظيمي الذي تستند إليه USDH إذا فازت «باكسوس». بالنسبة للمشاركين في السوق، قد يقلل ذلك من مستوى المخاطر المتصوَّرة.

اعتبارات المخاطر والتوقيت

حتى لو عرضت «كراكن» إدراج العملة منذ اليوم الأول، فإن ذلك «رهين موافقة عملية المراجعة القياسية للإدراج في كراكن»، ما يعني أنه ليس مضمونًا وقد يواجه تأجيلًا أو رفضًا.

كما أن قرار الحوكمة النهائي بشأن USDH (من قِبل المدققين في «هايبرليكويد») له جداول زمنية محددة (تصويتات مثلًا) يجب أن يتماشى معها مقترح «باكسوس».

وتبقى المخاطر التنظيمية والسوقية قائمة، سواء في وتيرة النمو أو تغطية الاحتياطات أو كيفية التعامل مع الفائدة والعوائد.

ما يزال غير واضح

رغم قوة المقترح، تبقى عدة نقاط غير محسومة:

  • ما إذا كانت قنوات الإيداع والسحب المجانية بالدولار ستكون مجانية حقًا في جميع الولايات القضائية، أم ستكون هناك قيود (حدود دنيا، رسوم لبعض الشبكات، قيود جغرافية).
  • الشروط الدقيقة لإدراج «كراكن»: هل ستقتصر على التداول الفوري؟ وهل ستُستخدم USDH أو HYPE في منتجات الهامش أو المشتقات؟
  • التوقيت: اليوم الأول هدف طموح، لكن في أي أسواق ستتوفر الدعم أولًا؟
  • كيف ستأخذ المقترحات المنافسة في الحسبان المعايير غير المالية أو «الناعمة» (مثل اللامركزية وشفافية الاحتياطات والتوافق بين الشبكات)، والتي قد تؤثر في تصويت المدققين في «هايبرليكويد».

ما الذي يجب متابعته لاحقًا

  • تصويت مدققي هايبرليكويد: من المتوقع أن يصوّت المجتمع خلال الأيام المقبلة. وستحدد النتيجة أي جهة ستحصل رسميًا على رمز USDH وحقوقه.
  • المراجعات التنظيمية: ما إذا كانت مزاعم «باكسوس» بشأن الامتثال ستصمد أمام التدقيق القانوني في الأسواق الرئيسية، خاصة في ظل تطور تنظيم العملات المستقرة.
  • إعلان «كراكن»: ما إذا كانت المنصة ستصدر تأكيدًا رسميًا بشروط الإدراج، ما سيحوّل الأمر من مجرد مقترح إلى التزام فعلي.
  • ردود المنافسين: كيف ستواجه «إيثينا» و«نيتف ماركتس» وغيرهما هذه المزايا في عروضهم، ربما عبر تقديم شروط أو حوافز أقوى.

خلاصة

إذا كان عرض «كراكن» للإدراج حقيقيًا وتم تنفيذه، فقد يرجّح الكفة لصالح «باكسوس» في سباق عملة USDH المستقرة. فهو يوفر أدوات قوية: تقليل العوائق أمام المستخدمين، وإتاحة مبكرة لرموز مرتبطة مثل HYPE، وإضفاء شرعية على المشروع. لكن، وكما هو الحال دائمًا في قطاع العملات المشفرة، سيظل التنفيذ والامتثال التنظيمي وثقة المجتمع عوامل حاسمة. وستحدد التصويتات والإعلانات الرسمية المقبلة مصير هذه الوعود.

Google News Icon

تابعنا على Google News

احصل على أحدث رؤى وتحديثات العملات المشفرة.

متابعة